English site www.aliamamdouh.com
العراقية عالية ممدوح تكتب رواية المكان في تحولاته المعمارية
"التانكي" الشارع الذي يمثل وجها من ذاكرة بغداد
لنا عبد الرحمن
لا يمكن قارئ رواية "التانكي" (دار المتوسط، 2019) للكاتبة العراقية عالية ممدوح، إلا أن يطرح أسئلة حول فن العمارة، وعلاقته بفن الرواية، والتوقف أيضاً أمام مصطلحات النقد الأدبي المستلهمة منه والمستخدمة في تحليل الأعمال الروائية، فالبناء الروائي واللغة المستخدمة والوصف والشخصيات الروائية جميعها تتجه نحو التيقظ لعلاقة الفن المعماري بسائر الفنون، وتحديداً التقاطع بين المدينة والرواية.. الرواية مبنية
المرض الإفرنجي والداء البلدي عالية ممدوح وروايتها التانكي
الكاتب : د. حاتم الصكر
تفتح الرسامة المتخفية في باريس عينيها لترى البياض المحيط بها في المستشفى، تدرك أنها مريضة فتأتي إليها وجوه بعيدة من وطنها طالعة من بياض الغيوم الآتية من وراء النافذة. تلك خاتمة تليق بالتقديم في رواية الكاتبة العراقية عالية ممدوح (التانكي). وبين حيرتين في بلدها والمهجر؛ بغداد وباريس، تلخص خيبتها بقولها إن أعضاءنا تصل
عالية ممدوح الروائية التي عثرت على وطنها في الكتابة
العراقيون يحبون روايات عالية ممدوح لأنها تعيدهم إلى عراق لم يتعرفوا عليه، غير أنها في الوقت نفسه قدمت إلى القراء العرب عراقا، كانوا قد أداروا ظهورهم له.
فاروق يوسف - كاتب عراقي
عالية ممدوح عراقية عاشت حياتها باعتبارها أجنبية
ما من روائي إلا وضمت رواياته جزءا من سيرته الشخصية أو وقائع، كان قد عاشها بطلا أو شاهدا. غالبا ما يكون أبطال الروايات أقنعة لأناس حقيقيين، عرفهم الروائي وعاشرهم، لكنه يسعى إلى إخفاء هوياتهم.
عالية ممدوح روائية من طراز مختلف. لقد كتبت تلك المرأة التي صنعت حياتها بإرادة امرأة قوية سيرتها الشخصية ولم تتدخل خياليا إلا في ما يتعلق بشأن البناء الروائي. إنها تكتب
عالية ممدوح .. "حبات النفتالين"
تجسيد فني للعوالم الأنثوية العربية في تأزماتها المتوارثة
في رواية "حبات النفتالين" تدخلنا الكاتبة عالية ممدوح في تفصيلات الحياة العراقية بكل طقوسها الخاصة وعاداتها وتقاليدها، وتحديدا ضمن منطقتي "الأعظمية" و "كربلاء". ترحل بنا الكاتبة إلى آفاق و أسرار من حياة فتاة عراقية منذ طفولتها إلى سنوات المراهقة، وهذا هو لب رواية "حبات النفتالين"؛ حيث تحلل عالية ممدوح نفسية فتاة يتملكها
غائب طعمة فرمان وفؤاد التكرلي ومحمود سعيد وعالية ممدوح و... روائيو "المنفى" العراقيون ... الرحيل الى المكان المفقود
كاظم الموسوي
الروائيون العراقيون تتوزّعهم المنافي. الراحل غائب طعمة فرمان عاش في المنفى أطول سنوات حياته. خلال العقدين الماضيين طالت اللائحة: فؤاد التكرلي ومحمود سعيد وعبدالرحمن مجيد الربيعي وعالية ممدوح وبرهان الخطيب وفاضل العزاوي وسليم مطر كامل ونجم والي وحسين الموزاني وجنان جاسم حلاوي وشاكر الأنباري و... بعضهم مقيم في بلاد عربية، وبعضهم الآخر يتنقّل بين بلاد الصقيع شمال أوروبا
«مناظرة العصر» بين جيجك وبيترسون: السعادة ماركسية أو رأسمالية؟
جوي سليم
«كيف يمكن في عصرٍ يدّعي الاهتمام إلى هذه الدرجة بسعادة الفرد، كهدفٍ أسمى لحياته، أن تصل فيه نسبة اضطرابات القلق والاكتئاب إلى هذه النسبة؟».
(سلافوي جيجك)
أخيراً سيفعلانها. تشهد تورونتو اليوم مناظرة طال انتظارها والمطالبة بها، بين الفيلسوف السلوفيني الشهير سلافوي جيجك، وعالم النفس الكندي جوردن بيترسون
زليخة أبو ريشة: “أزرق… تشطره نحلة”
في عمّان، سنة 1998، صدرت “تراشق الخفاء”، المجموعة الأولى للشاعرة الأردنية/ السورية زليخة أبو ريشة؛ وهذه المجموعة الجديدة هي التاسعة، وتضمّ 45 قصيدة نثر، قصيرة أو متوسطة الطول، موزّعة على ستة أقسام. إلى جانب الشعر، أصدرت أبو ريشة “أنثى اللغة: أوراق في الجنس والخطاب”، و”اللغة الغائبة: نحو لغة غير جنسوية”، تناولت فيهما قضايا الجندر واللغة وحقوق المرأة والحريات العامة.
ميلان كونديرا.. في مديح الرواية
ترجمة وإعداد: أمين صالح
ميلان كونديرا ينظر إلى الرواية باعتبارها الشكل الفني الأسمى. وهو يعرّف الرواية بوصفها «الشكل النثري العظيم الذي فيه المؤلف يستكشف على نحو شامل، بواسطة ذوات (شخصيات) تجريبية، بعض ثيمات الوجود العظيمة». ويقول في كتابه «فن الرواية»: «الرواية هي تأمل في الوجود كما يُرى من خلال وسط الشخصيات المتخيلة».
“الأجنبية” لعالية ممدوح: في مديح الخوف
سالم العوكلي
مونولج روائي يتوسع كحريق في قش الحكايات المتناثر في الذاكرة مذ أشعلت عود ثقاب السرد بجملتها الأولى “بيت الطاعة” لتنفتح البيوت الحميمة أمام فضول الساردة كأمكنة محتملة لممارسة طقوس الخوف بغبطة. وما بين طقوس الخوف وطقوس الطاعة يحفر النص عميقا في ثيماته الإنسانية، مطيلا المكوث عند تفاصيل رهن التأمل الروائي، فيحلل كل نظرة أو إيماءة أو ضحكة أو سأم تجيد صنعه البيروقراطية في الإدارات الرطبة، ثم بقدرة تُغبط عليها تدير
- مجلة "براءات" بملفٍّ عن الشِّعر والله في عددها الأول - مارس 2019
- محمد العبد الله... لكنّه الشوق
- أرونداتي روي.. صوت جميل يرن على الأرض الخراب
- بيكاسو، دون كيخوته الرسم
- عالية ممدوح: “التانكي”
- لغة الوعي المؤنث - قراءة في رواية المحبوبات ل - عالية ممدوح
- 3 قصائد للشاعرة الأميركية جويس آش: أريد أن أكون سيجارة
- شهلا العجيلي: نحتاج إلى طروادة لا ماكوندو
- رواية “التانكي” العراقية.. سرد تراجيدي لاستلاب الأوطان
- "التانكي" .. رواية تنشغل بعلاقة الإنسان بالمكان المسلوب