English site www.aliamamdouh.com
حوار مع فيليب سولرز: حياة اليوم معادية للكتب واللعب!
ترجمة وتقديم: حسن أوزال
yesterday's story
نظرت طويلا إلي فتاة إنكليزية في إحدي الحانات فسألتني
لماذا تنظر إلي هكذا؟
لأني لا أريد أن أموت
ابتسمت ولم تضف شيئا(1)
لا ريب أن الحوار الدائر هنا يطرح أكثر من سؤال فهو إذ يقرن حاسة النظر/ العين بحدث الموت يدعونا إلي التفكير في التقاطع الحاصل ما بين الطرفين،والمعلوم أن أولي المعضلات التي واجهت بني البشر كانت مسألة الموت. فالإنسان بطبعه لا يقوي علي رؤية أخيه من جنسه ميتا،وهو إذ يخشي الجثث ويرتعش من فزعها، لم يجد بدا
«تانكي» عالية ممدوح
كتب المقال طالب الرفاعي
في كتابه (الشرعية وسلطة المتخيل)، يقول د. سعيد بنكراد: "ما تبنيه الحكاية لا يمكن إلا في النادر من الحالات، إلغاؤه أو التحكم في امتداداته. كل شيء يتم كما لو أن حياتنا مودعة في القصص نفسها، لا فيما يقوله الحدث اليومي. لذلك قد تكون الحكاية هي الوسيلة المثلى، إن لم تكن الوحيدة، لتسريب التجربة الفردية إلى ما راكمته الجماعة واحتفت به أو قاومته". (ص 13)
تكاد الجملة الأخيرة من فقرة د. بنكراد تنطبق تماماً على رواية عالية ممدوح الأخيرة (التانكي)، الصادرة عن دار المتوسط، 2019. فبعيداً عن كل
عزلاء بين بغداد ودمشق
عالية ممدوح
1
لا أعرف الكتابة عمن أحب، حتى الشغف ونحن نحاول أن ندون فيه الكلمات الملهمة والحارقة قد نقع تحت ضغط المبالغات ، وفي كثير من الأحيان الاكاذيب . كنت أريد كلاما بسيطا بصورة راقية لكي يدعني أُمسك ذراع أمي ونحن ندخل غرفتها في الحي العتيق من مدينتها حلب . كنت أريد أن اقيم وإياها ولو لثوان فلقد تعبت من الذهاب والاياب في طريق اللاعودة ما بيني وبينها. الفاجع أن بلديَ العراق وسوريا لم يحفلا بي يوما ، ادارا ظهريهما، أما صدراهما فقد طاشت فيهما أنواع الأسلحة الفتاكة فبقيت في الخارج ، خارج الضواري والأسود والثعالب ، خارج الحاشية والجوقة ، أذهب مع أرواح من دفن في أرض الرافدين وبردى والعاصي وأنا أمسد على خصلات أمي السورية الرقيقة ، العاقلة ، خفيضة الصوت والمسلولة بنوعين من السل الرئوي :
لن أموت مبكراً
عالية ممدوح
كتبت لي شادية عالم تقول: إنني بانتظار يوميات عمتك كما وعدت في أحدى المقالات. كأن عمتي لا تمتلك الا أرضاء رغبات صديقتي، جل صديقاتي. عمتي اليوم تتعثر بالجثث في المنام واليقظة. قبل قليل حادثتها بالهاتف بعد الاحداث الدامية التي وقعت في الأعظمية. قلت لها، مرت ثلاثة أعوام على الاحتلال والحرب واليوم القتل وصل إلى غرف النوم، نومك؟ كيف أنت؟ ترد وصوتها غريب فعلا، حتى قبل أن تسمع صوتي يبدو صوتها سقيما عليلا: هي مريضة فعلا، هكذا تبدو، الصوت
في الدرجة الصفر من الوطن
عالية ممدوح
1
أظن ان ما يسمى بالوطن ، ليس نظاما غذائيا إذا ما نزعنا الدسم عنه استقام القلب ، قلبك، وإذا تقدم بك العمر واستفحل بك الداء ضربت بجميع تعليمات الأطباء عرض الحائط لكي تستفحل ولوحدك به فتلقي اللوم على نفسك وأنت تفقده بالتدريج وبسرعة خارقة . لا افضل مصطلح الوطن فهو يأخذني حالا إلى ما كان يتناقص وينكمش ، يتملص ويختفي فيغدو بعيدا جدا ولم يعد يخدعني حتى لو كنت أتصور انه اقرب إلى حبل الوريد القادر على خنقي. أفضل مفردة البلد لكي لا أتذكر رجالات الدولة العراقية العتيدة ، العتيقة والجديدة ، المحبوسين ببلوكات الكونكريت المسلح ، والدبابات الأمريكية التي مازالت ولن تبرح البلد بالمعاهدات إياها ، والمسورين بدجلة .
رولان بارت.. المفكر الذي أخفى حزنه
عبدالدائم السلامي - كاتب تونسي
في مناسبة الاحتفال بمئوية الناقد والمفكر الفرنسي رولان بارت، وصدور كتاب جديد عنه بعنوان: «رولان بارت: سيرة ذاتية» للكاتبة المختصة في السيرة الذاتية تيفين سامْوَيُو، يحاول هذا المقال تسليط الضوء على مناطق لم تكشف من قبل في حياة صاحب «لذة النص».
جوليا كريستيفا/ فيليب سوليرز: وحدة المتعدد
يكشف هذا الحوار اللافت مع الكاتبة البلغارية/ الفرنسية حول علاقاتها مع الكتابة والمنفى والحب والزوج/ الروائي الفرنسي فيليب سوليرز مستويات مهمة في حياة الأجنبية في المجتمع الفرنسي، جوانب تتصادى مع ما كشفت عنه عالية ممدوح في «الأجنبية» وتضيف إليها أبعادا فكرية وفلسفية أخرى.
صامويل دوك
ترجمة: سعيد بوخليط
"عشق مختلف عن العشق، يُزْهِرُ في ظل العشق ذاته'' (سيدوني كوليت).
"أنظرُ إلى استحالة أن يكتفي العشق بالبقاء ثابتا'' (تيريز الأفيليَّة).
صامويل دوك: نصل إلى فيليب سوليرز. الثنائي الذي شكلتموه رفقته منذ عشرات السنين، أبهر الإعلام، لكنكما أدركتما كيفية الحفاظ على خصوصيتكما، وإن أجّجتما، بالرغم منكما، لدى الجمهور فضولا حيويا. كان حاضر جدا، بين صفحات رواياتكم، وانعطف من خلال شخصيات عديدة. هل بوسعكم أن تصفوا لنا لقاءكما الأول؟ وكيف تأسست هذه العلاقة؟
عالية ممدوح: «التانكي» مرثيّة للنخبة العراقية التي شرّدتها المنافي
حوار محمد ناصر الدين
«إنها رواية الخسرانين المتلعثمين في لسانهم الأصلي وعبر ألسنتهم الهروبية أيضاً». هكذا تقدم الروائية العراقية عالية ممدوح (1944) روايتها الجديدة «التانكي» (منشورات المتوسط). «التانكي» أو شارع الأنتليجنسيا العراقية في النصف الثاني من القرن الماضي، هو شارع تلك النخبة التي فرّقتها المنافي وشرّدتها الحروب وقضت دبابات المارينز وعمائم الطائفية على أحلامها الوردية بعراق حديث ومتنوّر ومتعدد، وحوّلته إلى مكان للمحو
- العراقية عالية ممدوح تكتب رواية المكان في تحولاته المعمارية
- المرض الإفرنجي والداء البلدي عالية ممدوح وروايتها التانكي
- عالية ممدوح الروائية التي عثرت على وطنها في الكتابة
- عالية ممدوح .. "حبات النفتالين"
- الحقيقة في سترها وسفورها
- غائب طعمة فرمان وفؤاد التكرلي ومحمود سعيد وعالية ممدوح و... روائيو "المنفى" العراقيون ... الرحيل الى المكان المفقود
- «مناظرة العصر» بين جيجك وبيترسون: السعادة ماركسية أو رأسمالية؟
- زليخة أبو ريشة: “أزرق… تشطره نحلة”
- ميلان كونديرا.. في مديح الرواية
- “الأجنبية” لعالية ممدوح: في مديح الخوف