English site www.aliamamdouh.com
رواية "التانكي" يوتوبيا وهواجس انتلجنسيا العراق
أسماء جزّار
“عالية ممدوح” اسم روائي كبير في المشهد الأدبي العراقي، كانت بدايتها في الإعلام كرئيس تحرير لصحيفة “الراصد” في سبعينيات القرن الماضي، لتنتقل بعدها إلى صحيفة الرياض في بداية الثمانينيات، ثم تغادر العراق في سنة 1982ولم تعد إليه أبداً، وعاشت رحالة بين عواصم شتي كـ “بيروت” ” الرباط” ” مونتريال” “كارديف” “الرباط” وأخيراً “باريس” التي استقرت فيها إلى يومنا هذا. بداياتها كانت مجموعة قصصية بعنوان “افتتاحية لضحك” ثم توالت رواياتها
البول العراقي والكومونة المقموعة/ مكتوبات التناوب السردي: (التانكي) رواية عالية ممدوح
الحوار المتمدن-مقداد مسعود
(رجل يبول على الحائط،أباغتهم وألتفت،أنظر وأقف 83- عالية ممدوح/ حبات النفتالين )
رواية التانكي: للروائية العراقية عالية ممدوح: يمكن قراءتها ضمن سرديات أخفاق المشروع التحرر الوطني، وبمواجهات ذلك هناك كتلة مؤتلفة في عزلتها المبصرة، والرواية تقتنص وميض لحظة عراقية فارهة ومحلوم بها في الوقت نفسه، وبشهادة العم مختار(كانت الحياة الجديدة تفتح الستارة عنهم وعنا89)..ثم تتوارى اللحظة وتخرمها الحكومة، فيهبط وميض تلك اللحظة في قاع الذاكرة العراقية ويصير البول العراقي: شخصية رئيسة، تستحق التناول السردي، بول الخائف المقموع، العائش
"التانكي" لعالية ممدوح.. اليأس كطوق نجاة
أسماء عزايزة
إنّه لأمر عجيب كيف يحيل العراقيّون عراقهم في سرديّاتهم الفنيّة إلى خراب، بينما يحيل الفلسطينيّون فيها فلسطينهم إلى فردوس مفقود. يبدو أنّ تجربة اللجوء التي مرّ بها الأخيرون فور الاحتلال تُبقي على وطنهم صورةً يصعب على الكتابة التخييليّة أن تخدشها. فيما تقترب تجربة العراقيين، وإن بدت معمّمة هنا، من المزاج المعاصر، كون الخراب يولد من الواقعيّة، ولا يمكن أن يتعايش في السرديات مع الفرضيات التمثيلية القائمة على العاطفة وحسب.
«التّانكي».. انشغال روائي بالإنسان والأمكنة المسلوبة
الجائزة العالمية للرواية العربية رواية التانكي عالية ممدوح
محمود بدر إسماعيل (الاتحاد)
وصلت رواية التّانكي (منشورات المتوسط 2019)، للكاتبة العراقية المغتربة في باريس عالية ممدوح إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» لعام 2020.
«إنها رواية الخسرانين المتلعثمين في لسانهم الأصلي عبر ألسنتهم الهروبية»، هكذا تقدم عالية ممدوح روايتها «التّانكي» أو شارع الأنتليجسيا العراقية في النصف الثاني من القرن الماضي، وتعرض لنا ببراعة سردية
المفكر الفرنسي جورج باتاي يلغي التخوم بين الأدب والفلسفة
قوانين الشر والخير كما تجلت في اعمال روائيين وشعراء عالميين
لنا عبد الرحمن
"الأدب والشر" عنوان مغوٍ، وغامض، باعث على تساؤلات شتى، اختاره الكاتب والمفكر الفرنسي جورج باتاي (1897 - 1962) ليطرح من خلاله تأملاته عن التقاطعات الباطنية بين مفهوم الشر والإبداع، معتبراً أن الثورة هي عنصر أساسي لدراسته كلها، و أنها الجوهر الحقيقي للكتاب من أجل وضوح الوعي. وصدرت حديثاً ترجمة عربية للكتاب انجزتها رانية خلّاف عن داري الأزمنة والفراشة. فالأدب هو نوع من أنواع الاتصال، الذي لا يتسم دائماً بالبراءة. يقول: "أعتقد أن الشر- الشكل الخطر
رواية «التانكي».. عن الغربة وضياع الوطن
كتب: محمد علواني
تبدأ رواية “التانكي” للعراقية عالية ممدوح، والتي وصلت مؤخرًا إلى القائمة القصيرة في جائزة البوكر العربية، بتكثيف سردي يقطع الأنفاس؛ فكل أشخاص الرواية تم تكديسها في بورتريه واحد ووحيد، مع الإشارة إليهم وإلى أسمائهم وموقعهم في هذه العائلة الكبيرة التي ستحاول الرواية جمع أشلائها.
ثم، وعبر فصول الرواية وعناوينها الفرعية والرئيسة، يتم نثر هؤلاء الأشخاص؛ ليأخذ كل واحد منهم موقعه من
'التانكي' في طبعة ثانية تزامنا مع ترشيحها لجائزة البوكر
لجنة تحكيم النسخة العربية من جائزة البوكر العالمية وصفت رواية الكاتبة العراقية بالاعجوبة الصغيرة واعتبرتها من أجمل وأعمق ما كُتب في أدبنا العربي الحديث عن بتر الأمكنة منّا، أو بترنا منها.
التانكيميلانو (ايطاليا) - صدر حديثاً عن منشورات المتوسط في إيطاليا، الطبعة الثانية من رواية "التانكي" للروائية العراقية عالية ممدوح، المرشحة ضمن القائمة القصيرة لجائزة "البوكر" لعام 2020.
وهي الروايةُ التي وُصفت حسب بيانِ لجنة تحكيم الجائزة بـ"الأعجوبة الصغيرة". واعتبرت وهي تاسع أعمال الكاتبة، "من أجمل وأعمق ما كُتب في أدبنا العربي الحديث عن بتر الأمكنة منّا، أو بترنا منها". "التانكي" الكلمة التي تستمدُّ معناها من اللغة الإنكليزية وتُستعمل في اللهجة
«درس كونديرا»… في أولوية المثقف على السياسي
سعيد خطيبي
استعاد ميلان كونديرا الجنسية التشيكية، التي سحبت منه قبل أربعين عاماً، واعتذرت منه حكومة بلده، التي أقرت أخيراً بفضل الرجل، وأحقيته في التاريخ الأدبي، بل إنها انصاعت إلى رغبته بأن يتم ذلك الحدث في بيته، وفرض عليهم أن يطرقوا بابه في منفاه الباريسي، لا أن يذهب إليهم، ولا أن يُقام الحدث في محفل رسمي أمام الكاميرات، كما أرادوا، لقد كسب الكاتب حرباً نفسية، ومحا ظلماً رافقه أربعة عقود بعدما نشر مقاطع أولى من «كتاب الضحك والنسيان» (1979)، ورد الاعتبار
مبروك للروائية الصديقة عالية ممدوح في بلوغ روايتها القائمة القصيرة
الشاعرة زليخة ابو ريشة
رواية من نسيج خاص، وتركيب غير مسبوق. تحتلّ اللغة فيها مكانةً مرموقةً، فتطويع الحدث والشخصيات والنسغ لتخليق اللغة بمهارة عالمةٍ وفنانة وموسيقية. قلما نعثر على هذا الاقتدار في تصريف البناء ليغدو ماءً، بينما هو ماثلٌ مثل برج بابل أو حدائقها المعلقة. وطالما تساءلتُ وسألتُ العزيزة عالية: من أين تأتين بلغتك؟ أقف مبهورةً بما تكتب حتى لو رسالة في واتسأب. كأنها تانكي للّغةِ عملاقٌ يتخفى في سيماء متجولة بين المشاهد وساحرة ورامية أقراص وخبازة تلف العجين على ساعديها وتلقمه للتجربة. من أين تأتين بهذه المقدرة على اختراع اللغة وصهرها وإعادة تشكيلها كأنك بصدد خلق معاذ ألوسي جديد؟ ومكعب لغز؟ وانبتار آخر؟
رواية التانكي للعراقية عالية ممدوح في القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2020
ثقافات – وصلت رواية “التانكي” للكاتبة العراقية عالية ممدوح (منشورات المتوسط 2019)، إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” لعام 2020، وقد جاء في تقديم لجنة تحكيم الجائزة أثناء الإعلان عن القائمة القصيرة: «إذا كان كلُّ عملٍ إبداعيّ استثناءً فإنَّ “التانكي” رواية عالية ممدوح التاسعة، هي أعجوبة صغيرة. ليس بفعلِ موضوعها على أهميته ومركزيته في الوجدان العربي المعاصر، وليس فقط من خلال الملحمة التي تخوضها البطلة عبر المكان والزمان متلبِّسةً بطاقية الإخفاء، شاهدةً على العنف والفقد والضياع، وليس
- رواية التانكي للعراقية عالية ممدوح في القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2020
- جزائريان للمرة الأولى على القائمة القصيرة لـ"البوكر" العربية
- "التانكي" لعالية ممدوح .. وسط دهاء الموت لم يعد الأبطال يتوافدون!
- عالية ممدوح:أغلب سرديات تاريخنا الحديث"مزور وعبيط".. وعلى الروائي مواجهة ذلك بالوثائق
- المغرب العربي يسيطر على ترشيحات قائمة "البوكر العربية" الطويلة
- هكذا باحوا بعواطفهم... رسائل تاريخية كتبها قادة وفنانون وعشّاق مشهورون
- روائيات إيرانيات يكسرن جدار السجن الكبير في الداخل... وأخريات يبدعن في المنفى
- نابليون يروي مذكراته عن مصر
- مقتطفات من كتاب "يوميات الحداد" لـ"رولان بارت"
- ومضة قصيرة في الخطاب السردي رواية ) المحبوبات ( لعالية ممدو ح أنموذجا