English site www.aliamamdouh.com
«سأحبك دائماً»
عالية ممدوح
1
كان عليها ان تغادر فقد بلغتْ سن الموت . ويتني هيوستن ومع عينيات بشرية مبثوثة في الاكوان يحملون هذه البذرة ؛ التدمير الذاتي بطقس عدمي ، وما ان تستدير وإلى أية جهة حتى تواجهها غلظة الدنيا فتمسك وتبطش بها. هيوستن كانت تفشي اسرارها في كل أغنية وكلما تتضاعف سلطة الشهرة ، شهرتها حتى تتضاعف العتمة من حولها فالشهرة لا تبعث على الطمأنينة فهي سرعان ما تتراجع، وصاحبها يدخل في الخفاء .
زي صادم، وعطر قاتل
عالية ممدوح 1
سمع وقطف المصمم الفرنسي إيف سان لوران قوافل وأطنانا من النعوت والأوصاف النفيسة
ذات الفولتية الشاهقة من الكلام والتدوين ومنذ إطلالته الأولى ، وهو ما يزال يافعا في السابعة عشرة من عمره ، حين فاز بأول جائزة تصميم لزي من الكوكتيل باللون الأسود ، مع الفنان الشهير كريستيان ديور . دخلت الصالة التي تعرض فيلما وثائقيا عنه ، الكائنة في Les Halles التي تضم عشرات الصالات للسينما ، والمسرح ، صالونات التجميل وبيوت الموضة والمكتبات الخ . كانت الصالة صغيرة ومكتظة ، فلم اعثر إلا على مقعد قريب من الشاشة الذي يعرّض عيني للمزيد من التشويش ، لكني لم آبه ، واصلت الفرجة الخارقة للعادة ، والإصغاء لصوت رفيق حياته ومشغله ، رجل الأعمال بيير بيرجيه ، وهو يؤرخ للمحطات الفارقة في حياة هذا العبقري : "" أحدث ثورة في عالم الأزياء "" . "": وكان السيد الأعظم "" .
«Facebook» «السافل الذكي»
عالية ممدوح
1
نبهني ولدي لمشاهدة هذا الفيلم الذي يُعرض اليوم من على جميع شاشات العالم الفايسبوك ، قائلا بصوت حيوي :
أنت لا تفضلين هذه الشبكة الاجتماعية . لقد دعوتك مرات عدة ومع أصدقاء لك ، لكنك كنت ترفضين الدخول معنا وباصرار . حسنا ، أذهبي وشاهدي الفيلم ، سترين ان ما يقارب من نصف مليار من البشر بمقدورهم ان يكونوا ممثلين ، نعم ، يقدر أحدنا ان يضع خطة ما ، خططا ، ويجتهد لكي يسمع للآخر ، أو يصغي إليه الآخر في محادثة عادية ولطيفة .. و.
يوم في حياة عالية ممدوح
(روائية / العراق)
أستيقظ حوالى الساعة الثامنة والنصف صباحا وأجري تماريني الرياضية اليومية التي تستغرق عشرين دقيقة، مسوقة إليها منذ ما يقارب الثلاثين عاما بسبب الديسك في ظهري. أقبل عليها كأني من سلالة اللاعبين الأولمبيين، وتدريجيا تتبدى الأمور فأعرف أني لن أفرغ من خدمتي العسكرية هذه والتي ستتواصل حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
ست كاتبات عربيات في جزيرة 3
عــالية ممدوح
في الغابة الأميركية : - نقرأ للبعض وننسى البعض الآخر -
اكتشفنا في تلك الغابة، أننا لم نقرأ لبعضنا الآخر إلا قليلا، وربما لم نقرأ قط . هذا حصل ويحصل مع بعضنا أيضا، وفي الغالب مع زميلاتنا وصديقاتنا، الكاتبات وفي عموم العالم العربي . إنني أتحدث بأمانة، على الأقل ما يخصني، فانا أثابر بصورة حارقة، للبحث في المعارض، في الرحلات الطارئة، في مكتبات الصديقات وأنا أستعير اسم كاتبة جديدة لم أسمع بها من قبل، أو أي كتاب لم يصادف أن اقتنيته للأسماء المعروفة .
زمهرير القلب
عالية ممدوح
- 1-
أصدرت أول مجموعة قصصية في العام 1973عن دار العودة ببيروت، وبعد أقل من أسبوعين نشر الشاعر والناقد والمسرحي اللبناني عصام محفوظ وعلى أكثر من ربع صفحة من جريدة النهار البيروتية والتي كان يتولى إدارة صفحتها الثقافية ولمدة ثلاثين عاماً، مقالا عن كتابي الأول (افتتاحية للضحك) تحت عنوان مثير... فلانة تزيد المد القصصي النسائي.. الخ.
في رواية رقص للناقد معجب الزهراني
عالية ممدوح
1 «» فقط كنت أتساءل عما إذا كان الحب المتجه إلى شيء واحد ، أو شخص واحد هو ما يناسب البشر . فالفقيه الاندلسي العاشق أدرك قبل غيره أن الطاقة تشع من نجوم بعيدة لتؤالف بين بعض الكائنات في أوقات مخصوصة فلا يستطيع أحد ردها «» .
معجب الزهراني قرر ذات يوم، قال لنا ذلك في باريس ، قال ، وكان على وشك الطيران في الجادات التي ندوسها سويا ؛ ان الرواية آتية ، هي تدور في رأسه وجسده، ندور نحن ، والكاتبة ثايتة ، نرقص جميعا حول الرواية، وقد لا نبلغ الهدف لكننا ، وعلى ذلك النحو، وليس كقاعدة عامة ، قد لا نبلغ المرام فنعود خائبين ، أو مسرورين طلقين فتنبعث منّا رائحة شواء في لحمنا ، بين جلودنا وأضلاعنا .
اقتفى أثر العراق فلم يعثر عليه
عالية ممدوح
1
شغوفة بكتابات ونصوص الروائي العراقي حميد العقابي المنفي في الدنمارك منذ سنين طويلة. هذا كتابه الثالث الذي يصلني منه وأعرف أن أساه الوفير لا يريد ان نراه حماسيا مجانيا أو تتخلله حفنة شعارات. كل كتاب قرأته كان يدعني أتلفت حولي لكي أرى بصورة أدق. فلتكن الصور غير محتملة لكنها تبث
التلصص على مصر
عالية ممدوح
1
فعل المضارع، فعل الحاضر اليومي المعيش هو الذي يٌكتب في رواية التلصص الصادرة منذ العام 2007 للروائي المصري صنع الله إبراهيم: «يصلي الظهر ثم يرتدي البزة البنية» «نغادر المنزل» «نٌخرج إلى الشارع»، لافتة كبيرة بعرضه تهنئ «مشعل» «بالعودة من الحج» «حج مبرور وذنب مغفور» «نستقل الترام» «العباسية» «ثم مصر الجديدة».
الشاعر وليد جمعة
عالية ممدوح
-1-
سألت الصديق الكاتب والباحث العراقي عبدالامير الركابي عن الشاعر العراقي وليد جمعة. كان صوتي كالمولدة الكهربائية: ذبذبة بين ونين عراقي وبين ما لا أعرف كيف أبحث عنه لدي الركابي.
- وليد جمعة، هه، هو ما غيره، صديقك، تعرفه هل هو جني؟ أي أعرف هو شاعر بس هذا لقب مرقع وهو يسكن على مسافة بعيدة عما يكتب اليوم، كل الأيام.
- لكن ما به؟
- وما ادراني ما به، لكني أعرف ما بيّ من جراء ما سببت قصائده لي.
من قبل، منذ وقت طويل جدا قرأت له شيئا ما وكان حسب ما أتذكر شيئا شاهقا. فيما بعد عرفت أنه أحد اصدقاء الرسامة العراقية سناء التميمي التي تعيش بباريس وكلما نلتقي ولو بصورة جد متباعدة كانت تلهج بسيرته وتحاول الاقتراب من سريرته.
- في تحضير كتاب المودة
- جيوب مثقلة بالحجارة
- 'تواقيع' .. جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2012
- غلامة الوجع العراقي تُقرأ بالفرنسية
- رواية «الغُلامة» تصدُر بالفرنسية
- عالية ممدوح في رواية بالفرنسية
- إقامات ما بعد الحداثة
- دروس عالية ممدوح
- مئوية نجيب محفوظ وبعض الفائزين بجائزته
- كاتبة عراقية في ضيافة «شقة البرلمان»