مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية تعلن أسماء الفائزين بجوائز دورتها السادسة عشرة (2018 ـ 2019)
أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أسماء الفائزين بجوائز دورتها السادسة عشرة 2018 ـ 2019، حيث فاز بالجوائز كل من: الشاعر علي جعفر العلاق، والروائية عَلَوية صبح، والمفكر حيدر إبراهيم علي، والناقد محمد لطفي اليوسفي، بينما منح مجلس أمناء جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية الشيخة مي محمد آل خليفة جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي.
رولان بارت.. المفكر الذي أخفى حزنه
عبدالدائم السلامي - كاتب تونسي
في مناسبة الاحتفال بمئوية الناقد والمفكر الفرنسي رولان بارت، وصدور كتاب جديد عنه بعنوان: «رولان بارت: سيرة ذاتية» للكاتبة المختصة في السيرة الذاتية تيفين سامْوَيُو، يحاول هذا المقال تسليط الضوء على مناطق لم تكشف من قبل في حياة صاحب «لذة النص».
أعماله الكاملة صدرت في بيروت: الشعر تجربةً كيانيةً وفلسفة حياة
كلمات محمد ناصر الدين
«لكن السير هو ما يصنع السائر/ بين أقزام العتمة/ وباقة الأشجار التي تقدّمت في السن/ ومالت شاكيةً/ على الرصيف والجدران المتداعية» (بسام حجار ــــ ألبوم العائلة)
مع بسام حجار (1 كانون الثاني/ يناير 1955 ـــــ 17 شباط/ فبراير 2009)، لم يكن الشعر مهنة أو فنّاً، فيمكننا بذلك أن ننصب
جوليا كريستيفا/ فيليب سوليرز: وحدة المتعدد
يكشف هذا الحوار اللافت مع الكاتبة البلغارية/ الفرنسية حول علاقاتها مع الكتابة والمنفى والحب والزوج/ الروائي الفرنسي فيليب سوليرز مستويات مهمة في حياة الأجنبية في المجتمع الفرنسي، جوانب تتصادى مع ما كشفت عنه عالية ممدوح في «الأجنبية» وتضيف إليها أبعادا فكرية وفلسفية أخرى.
صامويل دوك
ترجمة: سعيد بوخليط
"عشق مختلف عن العشق، يُزْهِرُ في ظل العشق ذاته'' (سيدوني كوليت).
"أنظرُ إلى استحالة أن يكتفي العشق بالبقاء ثابتا'' (تيريز الأفيليَّة).
صامويل دوك: نصل إلى فيليب سوليرز. الثنائي الذي شكلتموه رفقته منذ عشرات السنين، أبهر الإعلام، لكنكما أدركتما كيفية الحفاظ على خصوصيتكما، وإن أجّجتما، بالرغم منكما، لدى الجمهور فضولا حيويا. كان حاضر جدا، بين صفحات رواياتكم، وانعطف من خلال شخصيات عديدة. هل بوسعكم أن تصفوا لنا لقاءكما الأول؟ وكيف تأسست هذه العلاقة؟
عالية ممدوح: «التانكي» مرثيّة للنخبة العراقية التي شرّدتها المنافي
حوار محمد ناصر الدين
«إنها رواية الخسرانين المتلعثمين في لسانهم الأصلي وعبر ألسنتهم الهروبية أيضاً». هكذا تقدم الروائية العراقية عالية ممدوح (1944) روايتها الجديدة «التانكي» (منشورات المتوسط). «التانكي» أو شارع الأنتليجنسيا العراقية في النصف الثاني من القرن الماضي، هو شارع تلك النخبة التي فرّقتها المنافي وشرّدتها الحروب وقضت دبابات المارينز وعمائم الطائفية على أحلامها الوردية بعراق حديث ومتنوّر ومتعدد، وحوّلته إلى مكان للمحو
العراقية عالية ممدوح تكتب رواية المكان في تحولاته المعمارية
"التانكي" الشارع الذي يمثل وجها من ذاكرة بغداد
لنا عبد الرحمن
لا يمكن قارئ رواية "التانكي" (دار المتوسط، 2019) للكاتبة العراقية عالية ممدوح، إلا أن يطرح أسئلة حول فن العمارة، وعلاقته بفن الرواية، والتوقف أيضاً أمام مصطلحات النقد الأدبي المستلهمة منه والمستخدمة في تحليل الأعمال الروائية، فالبناء الروائي واللغة المستخدمة والوصف والشخصيات الروائية جميعها تتجه نحو التيقظ لعلاقة الفن المعماري بسائر الفنون، وتحديداً التقاطع بين المدينة والرواية.. الرواية مبنية
فرانز كافكا… الكاتب الذي ملأ الدنيَا وَحَيرَ الناس!
محمد محمد الخطابي
في الثالث من شهر يوليو/ تموز عام 1883 وُلد الكاتب التشيكي فرانز كافكا في برَاغ، على الرغم من الجو السوداوي الذي أحيط به، وبحياته، فإنه منذ بداية تعامله مع الكتابة ظهر ككاتب مُحيِر، وعلى الرغم من الدراسات النقدية والتحليلية المتعددة التي كُتبت عنه، فإنه ليس من السهولة بمكان التعرف على حقيقة حياته. يقول الكاتب الألماني غواشيم أونسيلد «رغم العزلة، والمرارة اللتين طبعتا حياة كافكا فإننا واجدون شيئاً مهماً آخر عنده، وهو جانب الحب، والقدرة
والت ويتمان شاعر الحلم الأميركي واجه سلطة المجتمع الأرستقراطي
العالم يحتفي بذكراه … وترجماته العربية اكتملت مع رفعت سلام
محمود قرني
المتأمل في صورة شاعر الديمقراطية الأميركية والت ويتمان الذي يحتفي العالم بالذكرى المئوية الثانية لولادته (31 مايو/أيار 1819 - 26 مارس/ آذار 1892) بعد مرور مئة عام على مولده، تستثيره ربما تلك التقلبات المرعبة التي صادفت المزاج الأميركي في تلقي شعره منذ أن أصدر الطبعة الأولى لعمله الفريد "أوراق العشب" عام 1855. فباستثناء موقف الشاعر والمفكر رالف والدو إمرسون المُعضِد بقوة والمبشر بشعرية ويتمان، تعرضت
المرض الإفرنجي والداء البلدي عالية ممدوح وروايتها التانكي
الكاتب : د. حاتم الصكر
تفتح الرسامة المتخفية في باريس عينيها لترى البياض المحيط بها في المستشفى، تدرك أنها مريضة فتأتي إليها وجوه بعيدة من وطنها طالعة من بياض الغيوم الآتية من وراء النافذة. تلك خاتمة تليق بالتقديم في رواية الكاتبة العراقية عالية ممدوح (التانكي). وبين حيرتين في بلدها والمهجر؛ بغداد وباريس، تلخص خيبتها بقولها إن أعضاءنا تصل
عالية ممدوح الروائية التي عثرت على وطنها في الكتابة
العراقيون يحبون روايات عالية ممدوح لأنها تعيدهم إلى عراق لم يتعرفوا عليه، غير أنها في الوقت نفسه قدمت إلى القراء العرب عراقا، كانوا قد أداروا ظهورهم له.
فاروق يوسف - كاتب عراقي
عالية ممدوح عراقية عاشت حياتها باعتبارها أجنبية
ما من روائي إلا وضمت رواياته جزءا من سيرته الشخصية أو وقائع، كان قد عاشها بطلا أو شاهدا. غالبا ما يكون أبطال الروايات أقنعة لأناس حقيقيين، عرفهم الروائي وعاشرهم، لكنه يسعى إلى إخفاء هوياتهم.
عالية ممدوح روائية من طراز مختلف. لقد كتبت تلك المرأة التي صنعت حياتها بإرادة امرأة قوية سيرتها الشخصية ولم تتدخل خياليا إلا في ما يتعلق بشأن البناء الروائي. إنها تكتب
- عالية ممدوح .. "حبات النفتالين"
- "الرواية والتاريخ" جديد الناقد السوري صبحي حديدي
- القاص محمد خضير: كل عمل أدبي هو حلٌ للغز وصيغة من اكتشاف سرّ السلطات والأيديولوجيات
- الحقيقة في سترها وسفورها
- غائب طعمة فرمان وفؤاد التكرلي ومحمود سعيد وعالية ممدوح و... روائيو "المنفى" العراقيون ... الرحيل الى المكان المفقود
- «مناظرة العصر» بين جيجك وبيترسون: السعادة ماركسية أو رأسمالية؟
- محسن الموسوي: مدننا التاريخية تنقرض في عصر الذكاء الاصطناعي ... وواجهات الزجاج ترتفع
- سعدي يوسف: في مهبّ اللغة والحياة
- حنا أرندت: الحرّية في أن نكون أحراراً *
- تكريم زليخة ابو ريشة