English site www.aliamamdouh.com
عالية ممدوح.. عراقية تصحبك إلي المهجر لتريك بغداد
الفائزة بجائزة نجيب محفوظ في الراوية
د. عزة بدر
اتكأت علي قلب عمره عشرون عاما وارتحلت.. حدقت في القلب مليا.. قالت له: نريد أن نحيا.. نريد أن نعيش.. كان حبها عاصفا.. كرة من نار تقاذفتها مرارا والحبيب، أصابتها شواط النار من مستصغر الشرر، آيست من البقاء مع حب أوله نار وآخره رماد.. اتكأت علي قلب عمره عشرون عاما وارتحلت!.. في الرحلة عرفت نفسها أكثر، خبرت قلبها أكثر..
"" أرض اليمبوس "" وكتابة الرمق الأخير
عالية ممدوح
ــ 1 ــ
يضع الروائي والصديق إلياس فركوح علامات للطريق التي علينا أن نذهب إليها ونحن نقرأ روايته الجميلة والجديدة ، الصادرة عن دارين ، دار أزمنة بيت الكاتب ذاته وعن المؤسسة العربية للدراسة والنشر . طريفة فكرة صدور رواية عن منزلين ومكانين لكل واحد منهما أشعته وجاذبيته ، امتيازات وفوارق . الداران عزيزتان عليّ بما يتبادلان من أنخاب وإصدارات وعناوين مهمة .
ليلة القيامة ..؟؟ .........قراءة في رواية الغلامة / عالية ممدوح
لقد تمكنت الكاتبة عالية ممدوح عبر تكوينها ، عبر تشكيلها لرؤيا مأساوية من الخراب ، رؤيا فذة ، رؤيا عراقية خاصة وخالصة ومتداخلة النسيج ، من ان تسبر، عميقا ، غورا ، ظل يعالج ، على مدى اربعة عقود دون ان يتمكن احد من ان يسبر غوره : ذلك هو حقيقة مايختفي تحت السطح البراق لعراق ، تصوره واراده كل العرب ، او اغلبهم ، على الاقل ، دجاجة تعطيهم بيضا من الذهب ( بينما لايأكل اهله ومن ينامون على التراب الذي يغطي ثرواته ويدافعون عن تلك الثروات ، سوى النفايات ، اللهم الا اؤلئك المقربون من حكامه الاشاوس ) غير مكترثين بمايحدث لهم من مصائب ، متغذين به ومنه - كالقراد على جلود البقر - في حين ان
اهله وابناءه طوحت بهم الافلاك في شتى ارجاء الارض وتغذت وتذوقت لحومهم حتى الاسماك والحيتان في
البحار والمحيطات ..!!
لقد كتبت( هذه الرائية بحق ، هذه الفنانة المأساوية ) عندئذ ، شيئا هائلا ، شيئا مخيفا ، شيئا مذهلا في سوداويته
ولقد ابكانا نحن
المحبوبات والتشهي.. سرد متدفق لايمهل القارئ... أوزة عراقية تغني مذبوحة
علي نجيب إبراهيم

حين قرأت رواية "المحبوبات" لعالية ممدوح تبيَّنتُ ملامحَ أسلوبٍ خاصّ دفعني دفعاً قويّاً إلي اختبار الأدوات النقدية التي أستخدمها في تحليل النصوص الروائية وفق المنهج الجمالي. ولعلَّ أهمَّ ما يجذب الانتباه من هذه الملامح أنَّ الكاتبة تُثير قضيَّةً من خلال جُملةٍ وامضة لاتلبث أن تقودُكَ، وهي تُخاطِبكَ بِلُغة صريحة غير مُوارِبة تُدعي في مُعجَم المُحرَّمات "فاحِشة"، عَبْرَ شِعابٍ مُتشابكة فتتبعها وتُنصِتُ إليها من دون أن تنشغِل بأحداث القصَّة وتوتُّرها وحلِّها المُرتَقَب. وجاءت قراءة روايتها الأخيرة "التشهِّي" المُكمِّلة للرواية الأُولي فعزَّزت هذا الملمح من جانب، وأكثرتْ تساؤلاتي النقديّة عن طبيعة
غرام براغماتي
طالب الرفاعي
عنوان البريد الإلكترونى هذا محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تفعيل الجافا لتتمكن من رؤيته

ليس سهلاً أن يضع أي كاتب روائي نفسه أمام تحد مهلك لكتابة عمل روائي جديد، يستطيع من خلاله تجاوز أعماله السابقة فنياً، وإضافة رصيد إبداعي مقنع إلى مسيرته الروائية، وأخيراً، كسب قارئ جديد، يأخذه معه إلى أعماله اللاحقة، وربما يحفّزه على البحث عن أعماله السابقة. ويبدو هذا الرأي متحققاً حين الحديث عن الروائية عالية ممدوح، فهي مسكونة بهاجس تجاوز ذاتها إبداعياً، وفي سبيل ذلك، لا تتوانى عن الدخول في رهان دائم لكتابة عمل روائي لا يشبه إلا نفسه. مما يجعلها مخلصة لجهد دؤوب لتحصيل مزيد من المعرفة الفكرية والإبداعية والفنية والإنسانية. لتكون عوناً وأداة لها في خوض غمار مغامرة جديدة، لكتابة عمل روائي جديد.
«غرام براغماتي» رواية عالية ممدوح مرهفــة، مبدعــة، شــاعرية
صباح زوين

إذا أحببت الروائية العراقية المقيمة في باريس، عالية ممدوح، في كل رواياتها، فلأني أجد في مؤلفاتها ليس فقط متعة القراءة الفائقة، بل أيضا لأنها الكاتبة المميزة في مادتها من حيث تناولها مواضيع متشعبة في الكتاب الواحد، قافزة ببراعة ما بين القضايا السياسية والمشاكل العاطفية والتعقيدات الاجتماعية وصولا إلى مسائل الكتابة وفعلها، فلا تترك شاردة ولا واردة إلا وتتناولها بعمق وذكاء فائقين. متعة قراءتها تنبع من عمق معرفتها وثقافتها من ناحية، ومن ناحية أخرى، فهي تنبع كذلك من براعتها في تركيب الحبكة، هذه السردية الروائية المختلفة.
عالية ممدوح ونص الحب
فاطمة المحسن
عالية ممدوح في روايتها الجديدة "غرام براغماتي" دار الساقي، تدوّن واحداً من أجمل نصوص الحب التي تكتبها النساء العربيات، فالسرد لديها يصل فعل الحب بتحقق الذات باعتبارها موضوعة إدراك حسي، أو هو إن شئنا، أقرب إلى فكرة تتعين في نمط من التبادل البلاغي بين الاستيحاش والتواصل البشري. عالية كما في معظم روايتها، تدفع الحب إلى مواجعه القصوى، إلى شهواته وهي تطيح بكل اعتبارات الكلام خارجها، ولكنها لا تغفل استخدام شيفراته الأخرى، كما في روايتها الأكثر جرأة "التشهي" حين ربطته بالعنف والتسلط، وبشغف النساء بالقوة كما في "الولع".
الكاتبة العراقية عالية ممدوح: الاحتلال الأميركي لن يكون قدر بلادي
سيد محمودعبر الكاتب المصري نجيب محفوظ عن أمنياته بزوال الاحتلال الأميركي عن العراق وقال إنه «يتمنى ان يهنئ العراقيين جميعا بهذه المناسبة»، وأكد ان ما يعانيه العراق من متاعب يعطي قوة وروحاً لمبدعيه.جاء ذلك في رسالة وجهها محفوظ إلى الكاتبة العراقية عالية ممدوح لمناسبة فوزها بجائزة الادب العربي التي تحمل اسمه وتقدمها الجامعة الأميركية في القاهرة سنوياً في مناسبة عيد ميلاده. وأشار محفوظ في الرسالة التي جرى بثها تلفزيونياً خلال حفلة اقيمت لتسليم الجائزة الى ان العراق كان ولا يزال ركناً اساسياً في الثقافة العربية. ولفت النظر الى دور الشعراء العراقيين في تجديد الشعر العربي.
لقاء قناة الجزيره...موعد في المهجر
عالية ممدوح:
أنا امرأة غير سوية يعني.. كاتبة غير سوية، فمتورطة بـ.. وقلقة وشرهة للحرية وللاستقلالية، فأي علاقة بمكان ما هي علاقة سوية، يعني أنا مش.. لا أستطيع الحديث عن العراق بطريقة سوية.
المعلقة:
تتحدث عنه فيتقِّد صوتها بولهٍ يروح من أقصى اللوم والتعنيف إلى أقصى الحنان، فبين عالية ممدوح ووطنها العراق مسافة تزرعها الكاتبة شجراً.. وصوراً.. وأشواقاً.. وسمكاً وأسئلة.. وخطايا، كي تشده إليها عندما ينأى، أو تبعده عنها حين يقيم.
عالية ممدوح:
لم أعش طويلاً في بلدي، لذلك كانت
عاليه ممدوح: الغرام هو الوحيد الذي يدعنا بلا أي نوع من أنواع الحماية
صباح زوين
صدر للروائية العراقية عالية ممدوح رواية جديدة «غرام براغماتي» طبعة اولى 2011 عن دار الساقي، سبق ان تناولناها في مراجعة حاولنا تشريح بعض فصولها، والرواية من أجمل الكتب التي كتبتها ممدوح من حيث تفننها الفائق في اختيار المضامين والأسلوبية المتميزة حيث يلاحظ القارئ أن هذا العمل تكملة لمشوار ممدوح الروائي المهم والمتمايز. حول هذا
الكتاب كان لنا حوار مع الكاتبة: