English site www.aliamamdouh.com
"المعلم" إذ يرزم الأشياء ويبتهل أن ينسى
عالية ممدوح الحياة 2004/07/4
تغير التشكيلي العراقي علي طالب بعد تسعين يوما قضاها في المدينة العالمية للفنون بباريس, هو قال ذلك. والحال, أن الأمر يتطلب الكثير من الملاحظات اللامتناهية لكي نتبع مشاريعه إلى أقصى النهايات, على الأقل, هنا, في هذه المدينة. إقامته منذ مطالع 1998 في هولندا جعلته يتابع حياته بقدر من الشعرية لكن بلا الغواية المدوّخة التي كانت بانتظاره في حي الفنانيين. باريس ألهمته, حدثني بذلك, لكن الالهام صار ملتبساً لا يلائم بعض المدن. لم أقل له ذلك خشية زعله. لكنه أضاف, هي عاصمة المجرة الشمسية.
لا تدْعوني... إدعوه
عالية ممدوح الحياة 2004/06/13
كأن المؤتمر الذي عقد اخيراً في باريس تحت يافطة "من اجل الثقافة العراقية" نداء للنجدة قبل ان يلفظ مجلس الحكم أنفاسه الأخيرة فعلى مدى الشهور الماضية كانت الحماسة تدب في أروقة وزارة الثقافة العراقية وجميع المعنيين بالشأن الثقافي يقاومون سموم الريبة بعقده: كلا, سوف يؤجل, بلى, سوف يقام في احدى العواصم الاوروبية, نعم, هي باريس التي تلسع الجميع بوهج جمرها الثقافي. فعلى هامش مؤتمر نهب الآثار العراقية جرى في اليونسكو لقاء حميم بين ثلاثين مثقفاً عربياً وعراقياً ممن يقطنون اوروبا وضواحيها او ممن هم مقيمون داخل البلد. اما الضيوف العرب, اصحاب الأسماء المعروفة فلم يحضروا, ربما لحسابات متباينة.
نساء جميلات
عالية ممدوح
_ 1 _
"" أنا من تحمل الزهور إلى قبرها
وتبكي من شدة الشعر ""
كلما نلتقي هالة العبدالله وأنا اسألها :
- متى سنشاهد فيلما من إخراجك ؟ تبتسم بخفر ويتورد خداها وتردد بصوت خفيض : آه قريبا ، طبعا سأفعل هذا في أحد الأيام . أستمر السؤال / الرجاء طوال السنين الطويلة من الصداقة فقرأت ثناء ومديحا عن فيلمها الأول بالمشاركة مع عمار البيك : "" أنا من تحمل الزهور ‘إلى قبرها "" استلت هذا العنوان الطويل والمعبر جدا من ديوان الشاعرة السورية دعد حداد التي توفيت بظروف شديدة الغموض فحملت هالة الكاميرا ووهبت لها ولنا خصوبة هذا العمل ، وحملت لنا هذه الزهرة المكسوة بندى الدموع .
الغلامة
جنان جاسم حلاوي - النهار
ثلاث نساء مِثليات تعقدهن وردة حب, وردة سرعان ما تنفرط في حوض القسوة الجاف, في حمامات دم السياسة, وعلى حفافي اليأس والجنون والاخفاق. نساء فقدن عشاقهن ايضا, إذما تتشظى الروح, حيث سوء الفهم والاحباط يعمل على الفراق والغياب والموت.
نساء احببن بعضهن البعض الى حد الغيرة والنكاية, فتفرقت بهن السبل وتشابهت مصائرهن: صبيحة قتلت, هجران جنت, وهدى غادرت العراق قسرا.
عالية ممدوح بين فضاء المنفى وقوة الصداقة
كتب محمد برادة

تحمل عالية ممدوح في روايتها «المحبوبات» (دار الساقي)، ذاكرتها ووجدانها المكلومين الى فضاء روائي مختلف عن نصوصها السابقة، الى فضاء يقع في فلك متحرك، بين بين، لا ينحصر في أمكنة ثابتة أو داخل أسيجة تمتص حركيته، وتعطل انفتاحه الاحتمالي دوماً على دوائر متناسلة جراء تفاعل المشاعر والأفكار والفضاءات... يتصل حاضر رواية «المحبوبات» بالمهجر: فرنسا، أميركا، كندا، أما الماضي المنغرس في الذاكرة فيحضر عبر اللحظات المستعادة من خلال تداخل الأزمنة ذات الديمومة المتواشجة على رغم تباعد الأمكنة والأحداث
السفير...«غرام براغماتي» رواية عالية ممدوح معجزة الحب ومصيدته
عناية جابرتنهج الروائية العراقية عالية ممدوح في أغلب رواياتها، في اكتشاف الحياة الداخلية للإنسان بشكل عام، وللمرأة بشكل خاص، وللمرأة العاشقة بشكل أكثر تحديداً وخصوصية. الغرام، مادة جديدها الروائي: «غرام براغماتي» عن «دار الساقي» والغرام يفلت منّا تماماً في الراهن، وكل حزن الحياة يكمن في هذه الحقيقة المؤسفة. ممدوح تنجح في استمهال هذا الغرام الآفل، تتريّثهُ وتتوسّلهُ وتُمسك به وإن لبعض الوقت، وتجعلنا نراه ونحسّهُ ونشمّهُ، ومن ثمّ بيدها هي نفسها تصنع مفارقة إفلاته، منصرفة عنه الى تتبّع صدع مخبّأ في حائط بيتها، وفي ذاتها أصلاً، في دلالة قاسية مؤثرة.
حوار مع الروائية العراقية عالية ممدوح
ترجمة / علي عبد الأمير صالح
((إذا كانت ثمة سلطة أطمح إليها فهي سلطة الفن وسلطة الحرية))
تقديــم :
ولدت عالية ممدوح في سنة 1944 في بغداد، العراق، لأب عراقي وأم سورية أقبل كلاهما من تكريت ونشأت عالية في العاصمة بغداد. هي روائية، كاتبة وصحفية عراقية تعيش في المنفى في باريس، فرنسا. نالت جائزة نجيب محفوظ في الأدب العربي. عُرفتْ بصورة لافتة بكتابها (نفتالين) الذي نال استحساناً واسعاً وتمت ترجمته.
في سنة 1982، بعد أن أكملت دراستها الجامعية في (علم النفس) في الجامعة المستنصرية، ويومذاك كانت رئيس تحرير جريدة (الراصد) الأسبوعية
استدعاء الوطن في رواية غرام براغماتي* لعالية ممدوح
د. كرنفال ايوب
كلية الاداب – جامعة بغداد
طالما عرفت الروائية عالية ممدوح بقضيتها مع الوطن الذي ابتعدت عنه منذ سنين , اذ لاتخلو رواية من رواياتها من الاشارة الى اماكنه وتوصيفاته او استدعائه خاصة في الروايات التي تدور احداثها في الغربة التي نجد الروائية فيها تعقد الصلة دائما بين المكان (الوطن) وبين غرام شخصياتها بصورة يشكل معها هاجسا للشخصية وهي تسرد مواقفها التي تعيشها ضمن خط الغرام الذي تنتهجه لها وتقدم معه امثلة مبدعة عن استرداده سواء من خلال الذكريات او من خلال عقد الصلة بين المكان الماضي (الوطن) وبين المكان الحالي (مكان العيش خارجه) . ففي رواية (غرام براغماتي) يشكل الوطن مصدرا ملهما للشخصية حين يرد كعلامة في سياق سرد التجربة والموقف الشخصي مع الطرف الاخر, ولا ادل على ذلك من كون الشخصيتين الرئيسيتين في الرواية , عراقيتين عاشتا في العراق مدة طويلة قبل ان يلفهما تيار الغربة والاقامة في دول الغرب.
محبوبات عالية ممدوح.. ذاكرة مدمنة على الألم
رولا حسن

عبر صوت من أصوات المنفى الواسع الذي يضج بالشتات العراقي تقول الروائية العراقية «عالية ممدوح» المنفى في رائعتها «محبوبات» عبر شخصيتها المحورية المغتربة العراقية «سهيلة أحمد»، التي يدور في فلكها كوكبة من المنفيات على امتداد الوطن العربي يُمثِّلن «المحبوبات»، حيثُ تُقدِّم كلُّ منهن صورةً سردية للمنفى وفضاءً مختلفاً عن فضاءاتهم الأصلية، عوالم أخرى انتقلوا إليها قسراً كائنات لم تستطع التكيف مع القهر والديكتاتورية للسلطات الحاكمة، ليجدوا أنفسهم عالقين بين وطن بقي في القلب ومنفى لم يحمل لهم السكينة والهدوء التي فرُّوا من أجلها.حيث تسقط «محبوبات» «عالية ممدوح» في منطقة وسطى تقع ما بين الوطن والمنفى،
- عالية ممدوح.. عراقية تصحبك إلي المهجر لتريك بغداد
- "" أرض اليمبوس "" وكتابة الرمق الأخير
- ليلة القيامة ..؟؟ .........قراءة في رواية الغلامة / عالية ممدوح
- المحبوبات والتشهي.. سرد متدفق لايمهل القارئ... أوزة عراقية تغني مذبوحة
- غرام براغماتي
- «غرام براغماتي» رواية عالية ممدوح مرهفــة، مبدعــة، شــاعرية
- عالية ممدوح ونص الحب
- الكاتبة العراقية عالية ممدوح: الاحتلال الأميركي لن يكون قدر بلادي
- لقاء قناة الجزيره...موعد في المهجر
- عاليه ممدوح: الغرام هو الوحيد الذي يدعنا بلا أي نوع من أنواع الحماية