English site www.aliamamdouh.com
«كاره النساء» الذي لم ينتمِ لأحد ولا أحد انتمى إليه
سيرة حياتية جديدة عن فيليب روث بعد ثلاث سنوات من رحيله
نيويورك: سينثيا أوزيك
سرد بليك بيلي الشامل لحياة فيليب روث ليس أقل من تحفة سردية بالغة الروعة، والكمال، والخصوصية. سيرة مستقاة من الأزمات الجمة التي ألمت بروث، وانعكست على شكل رغبات متقدة، وتوق لمصير مختلف، إذ لم يكن مقدراً لفيليب روث أن يُعامل معاملة صامتة، وإن تصوره خارج إطار الشهرة المستحقة لهو قدح بالغ السوء في شخصه وشخصيته وأعماله.
فرجينيا وولف في رحلتها القدرية من "الغرفة" إلى ماء النهر
في ذكرى رحيلها الثمانين يترسخ حضورها العالمي كروائية رائدة وتعلو صرختها في مواجهة الموت
سناء عبد العزيز
في صباح 28 مارس (آذار) 1941، أحس ليونارد وولف بشيء غامض في وجه زوجته، فاقترح أن تستريح في الداخل ريثما يعود من عمله. لم يغب أكثر من ساعتين، وحين صعد ليطمئن عليها، لم يجدها، ووجد مكانها ثلاث رسائل؛ واحدة له، وواحدة لأختها فانيسا، والأخيرة لناشرها، جون ليمان، تخبره فيها ألا ينشر روايتها "بين الفصول"، لأنها "سخيفة وتافهة" (الرسائل الثلاث محفوظة الآن في المكتبة البريطانية).
حنة أرندت فيلسوفة تتجول بين أحداث القرن العشرين
كتاب "إضاءات لفهم الواقع" يكشف إشكالات خطابها السياسي
كرم الحلو
"إنها للعنة أن يعيش المرء في أزمنة مثيرة" مثل صيني دأبت الفيلسوفة حنة أرندت على ذكره في السنوات الثماني الأخيرة من حياتها على هامش مناقشة أي أزمة من أزمات العالم. كانت تتطلع إلى تفهم أحداث "هذا القرن الرهيب" بالتزام لا يحتمل أي مساومة، وبشغف ألهم طوال سنوات الفنانين والكتاب والمثقفين وكثراً من الذين قرأوا أعمال تلك المرأة الحادة في فكرها وخصوصيتها.
"حياة ثلاث نساء" لجرترود شتاين تنصف المرأة السوداء قبل الآخرين
الكاتبة التي حسّن بيكاسو ووودي آلن صورتها ونسيا إبداعاتها
إبراهيم العريس
لعل النقد الأساسي الذي وُجّه للصورة التي رسم بها السينمائي وودي آلن شخصية مواطنته الكاتبة جرترود شتاين في فيلمه البديع "منتصف الليل في باريس" أنها أتت "كاذبة" إلى حد بعيد. فهو "لم يُضْف على الكاتبة التي تمر في جزء من مشاهد الفيلم قبحاً يزيد عن قبحها كما يفعل المبدعون الكاريكاتيريون عادة، بل جمّلها إلى حد كبير" وربما سار
لا طعم
عالية ممدوح
1
كل يوم أقول، سأكتب عن كل هذا لكنني كنت أغلط في عد الجثث. كنت لا أعرف، لا أتذكر. كنت أنسى. لا أحد يقف بجوار الجثة، الجثث. لم أر أعمدة أو خيما ولا خرائب. صارت للجثث عادات وأصول. كانت تسعى أن تظل وحيدة في العراء، في الساحات العامة وأمام الله .
كانت تنظر إلينا ونحن نتناوم ، ننكفئ ولا نموت من الخزي. كل يوم، كل يوم وأي يوم.. أردد سأكتب عن هذا وأبدأ في اليوم التالي والذي يليه وإلى ما لا نهاية. لك الحق ان تكون جثة، والحق نفسه أن تلقي بنفسك
أور التي زارها البابا
محمود الزيباوي
بعد زيارته التاريخية للنجف، حطّ البابا فرنسيس في مدينة أور الأثرية، عاصمة السومريين في الماضي السحيق، ومسقط رأس النبي إبراهيم بحسب الكتاب المقدس، وذلك بعدما شكّلت زيارة أور حلماً للبابا الأسبق يوحنا بولس الثاني في العام 2000.
سمع العالم باسم أور منذ زمن طويل من خلال الكتاب المقدس، لكنه لم يكتشف موقعها إلا في الأزمنة الحديثة. أنجب نوح ثلاثة
قراءة في كتاب "في مدح الحبّ" للفيلسوف الفرنسي المعاصر "آلان باديو"
بقلم محمد غنام
على سبيل التقديم
"سعيت وراء الأعداد دائما وأبدا، معتبرا إيّاها ما يحملنا على فهم المادي والميتافيزيقي، لكنّني لم أفهم يوما من خلالها ما هو الصواب أو المنطق في الحياة؛ إلاّ أنه في الحبّ يمكننا فهم الصواب والمنطق معا، لأنّ الحبّ هو العلّة الحقيقية لأسباب وجودنا كلّها" جون ناش أن تحبّ يعني أن تناضل، في ما وراء العزلة، مع كل ما يمكن أن ينعش وجودك في هذا العالم[1]؛ فالحبّ ليس بضاعة للبيع والتسويق كما تصوّره الرأسمالية، وليس تعبيرا عن
النحات... إذ يأخذ قلبه
كلمات كونراد أيكن
ترجمة: سارة حبيب
كل الأشياء الجميلة
كل الأشياء الجميلة سيكون لها نهاية
كل الأشياء الجميلة ستذوي وتموت
وحتى الشباب، هذا الذي نبذّرهُ الآن بجسارة،
سوف نستجديه أكثر وأكثر مع الوقت.
النساء الجميلات سيأخذهن النسيان قريباً
أوكتافيو باث: القرد النحويّ (الفصول الأربــعة الأولى)
ترجمة وتقديم: محمد عزيز الحصيني
كتب أوكتافيو باث (1914 ــــ 1998) «القرد النحوي» سنة 1970، بطلب من دار «سْكيرا»، ليُنْشَر ضمن سلسلة «دروب الإبداع» سنة 1972 باللغة الفرنسية بترجمة الشاعر الفرنسي كلود إستيبان، المختصّ في الأدب المكتوب باللغة الإسبانية، ومترجم جلّ أعمال أوكتافيو باث إلى الفرنسية. اعتبر العديد من النقاد «القرد النحوي» قصيدة نثر، تترجم تجربة باث في علاقته بـ«الآخر»، وربط الكلام، الشفوي
الأقنعة التنكريَّة
يوسف محسن
يكتب هومي بابا أن (السرد يكمن في لب ما يقوله المكتشفون والروائيون عن العالم)، وتعد الروائية عالية ممدوح إحدى المكتشفات في صناعة العوالم الغريبة، على الرغم من الصعب تقديم لوحة شاملة عنها بسبب ما يكتنف مسيرتها الروائية من غموض وتعقيد. فهي (المرأة المهاجرة) التي تصنع حكايات الفجيعة وتخليق التاريخ من الواقع اليومي، تأتي رواية (الغلامة) بعد (التشهي) و(المحبوبات) والولع والنفتالين، وغرام براغماتي، والأجنبية
- عشّاق أدباء من الأندلس إلى شوارع بيروت | ولّادة ورفاقها: نضرم الحرائق... لنكتشف حدود النار فينا
- شارل بودلير: إلى السيدة ماري (1)
- تولستوي وأبولينير ومارغريت دوراس: رسائل الفراق تعبر الزمن: انتهينا إذن، ما زلتُ أحبّك
- بيار بايار: الكذب انتصاراً للأدب والمخيّلة
- «التانكي» رواية العراقية عالية ممدوح: مكعب الجمال القاسي في تحطيم الأشكال لتجلية الروح
- حقل الخصوصيات: الجسد وحرية المكان
- بنك بابل إخوان
- «التانكي».. رواية العائلة والعداوة
- خالد الناصري: تكلمت بالقتلى بدل الكلمات عن المأساة السورية
- أوسكار وايلد عبقري حارب المجتمع الفيكتوري بأدبه و"مثليته"